يكثف “يوتيوب” جهوده لمكافحة انتشار المعلومات المضللة بإضافة لوحات لتقصي الحقائق مرتبطة بنتائج البحث على الموقع، فيما تشكل أزمة فيروس كورونا المستجد أرضا خصبة لإطلاق نظريات المؤامرة وانتشار علاجات كاذبة على الإنترنت.
وأعلن “يوتيوب” التابع لـ”غوغل” في بيان نشر الثلاثاء أن هذه اللوحات التي أطلقت في الهند والبرازيل العام الماضي، ستطلق الآن في الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن وباء كوفيد-19 “أعاد تأكيد أهمية حصول المستخدمين على معلومات دقيقة” خصوصا أن عدد الباحثين عن الأخبار والمعلومات على “يوتيوب” ازداد في السنوات الأخيرة.
وستظهر لوحات تقصي الحقائق على “يويتوب” عندما يبحث المستخدمون عن معلومات معينة تبيّن أنها كاذبة مثل الادعاءات التي تفيد بأن كوفيد-19 هو سلاح بيولوجي، وفقا للشركة.
وقد وصف الموقع ميزة تقصي الحقائق بأنها جزء من الجهود المستمرة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة.
وأضاف “يوتيوب” في بيانه أنه تعاون مع أكثر من 12 منظمة أمركيية في هذه الجهود، من بينها “فاك تشيك.أورغ” و”بوليتي فاكت”.