ح.بركوز
قرر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء 28 أبريل الجاري تكليف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمهمة دراسة الوضعية الاجتماعية لأرامل أسرة الأمن الوطني خلال فترة الطوارئ الصحية المتخذة لمنع تفشي فيروس “ كورونا ” ومساعدتهم ماديا.
وحددت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني 2421 أرملة من المستحقات للمساعدة الاجتماعية، ممن يتقاضين تعويضا شهريا غير كاف.
وأمر الحموشي بأن تصرف لهذه الحالات منحة مالية جزافية من ميزانية العمل الاجتماعي والتضامني للمؤسسة، تم تحديدها في 1500 درهم لكل مستفيدة؛ وذلك لمساعدتهن على تدبير معيشهن اليومي في زمن الطوارئ الصحية وبمناسبة شهر رمضان الفضيل.
كما قرر عبد اللطيف الحموشي أن تمتد هذه المبادرة الاجتماعية لتشمل حتى متقاعدي الأمن الوطني، الذين تم حصرهم بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتقاعد في 682 مستفيدا، ممن يتقاضون تعويضا شهريا عن التقاعد يقل عن 2000 درهم، والذين سوف يستفيدون بدورهم من منحة مالية قدرها 2000 درهم.
وأكد مصدر أمني، أن هذه المبادرة ذات الطابع الاجتماعي والإنساني هي التفاتة ضرورية إزاء أرامل الأمن الوطني، تنطوي على الاعتراف المؤسساتي بالعمل الذي قدمه أزواجهن لفائدة أمن الوطن والمواطنين، وهي أيضا مناسبة للتواصل المستمر مع هذه الفئة من أسرة الأمن الوطني ومساعدتها على تحمل التداعيات المحتملة لفترة الطوارئ الصحية.
