رشيد بيجيكن
تأكّدت، مخبريا، إصابة سيدة في الخمسينيات من العمر، وتتحدّر من الجماعة الترابية القليعة، بعمالة إنزكان آيت ملول، بفيروس “كورونا” المستجد، إلى جانب شخص آخر، يشتغل كسائق لشاحنة من الحجم الكبير لنقل الخضر بين المغرب ودولة مالي، يتحدّر من آيت ملول، ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بجهة سوس ماسة، منذ بداية الوباء وإلى غاية صباح اليوم الأحد، إلى ما مجموعه 69 حالة مؤكّدة.
وتُعد الحالة المسجلة اليوم بالقليعة من مخالطات سيدة خمسينية سبق وأن تم الإعلان عن إصابتها بالفيروس التاجي، إذ تم حصر عدد من مخالطيها الذين تأكّدت إصابتهم وذلك ضمن التتبع الصحي للمخالطين الذي تُشرف عليه لجنة اليقظة الإقليمية والسلطات الممحلية والصحية، أما الحالة الثانية المتعلقة بالسائق، فقد تقدم طواعية بعد رجوعه من مالي إلى المصالح الصحية بمستشفى أكادير، حيث أجرى اختبار الكشف عن كورونا، الذي أتت نتائجه إيجابية.
وتعكف المصالح المختصة على حصر لائحة المخالطين المحتملين للمصابيْن الجديدين، بدءًا بوسطهما الأسري وجيرانهما وفي كل مسار تنقلاتهما، من أجل اتخاذ إجراءات الحجر الصحي في حقهم، وإخضاعهم للتحليلات المخبرية لتحديد وضعيتهم الصحية الخاصة بالوباء.
