اتخدت مؤسسات التعليم الخصوصي بالمديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول، مجموعة من التدابير المستعجلة، والرامية بالأساس، إلى الإنخراط في الحد من تأثير جائحة كورونا على الأسر، التي يتابع أبناؤها تعليمهم بالقطاع الخاص بتراب الإقليم.
ومن جملة هذه التدابير، حسب بلاغ أصدرته جمعية اتحاد التعليم الخصوصي فرع إنزكان أيت ملول، الإسقاط الكلي و إعفاء الأسر، من رسوم التنقل لأشهر مارس وأبريل وماي. كما قررت المؤسسات التعليمية الخصوصية بنفوذ تراب المديرية، خصم نسب مئوية مهمة، من واجبات التمدرس الشهرية، حسب الحالات الإجتماعية لكل أسرة، وخصوصيات كل مؤسسة تعليمية.
وارتباطا بالموضوع، فقد قررت المؤسسات التعليمية الخصوصية، في ذات البلاغ، ضمان الاستمرارية البيداغوجية، إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، والمحدد في نهاية شهر يونيو.
وأثنت ذات المؤسسات، على مجهودات كل الأطقم التربوية من أساتذة ومساعدين، وكذا الأطقم الإدراية بمؤسسات التعليم الخصوصي، التي تواصل الليل بالنهار، لضمان تقديم الدروس للتلاميذ عن بعد. هذه الإجراءات، تدخل في خضم المجهودات التي تبدلها الدولة، بكل قطاعاتها، للحد من تداعيات جائحة كورونا، والتي أثرت على كل الأسر المغربية في مدخولها الشهري بشكل كبير، خاصة أصحاب المهن الحرة، والحرف اليدوية.