أدى نشر خبر زائف اثار الرعب والخوف بين الناس، وإهانة رجال السلطة والأمن بسبب قيامهم بوظيفتهم بأقوال ماسة بشعورهم” الى ادانة شاب ينحددر من إقليم اشتوكة آيت باها، من طرف ابتدائية انزكان والتي قضت بحبسه أربعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى .
الشاب المُدان على خلفية هذه القضية، نشر، نهاية شهر ماي المنصرم، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “عصابات مسلحة تستغل الحجر الصحي، وتتربص بالمستفيدين من الإعانات المالية الممنوحة من طرف صندوق تدبير جائحة كورونا”، إذ زعم أن “الكريساج عاد إلى مدينة بيوكرى بقوة”.
وتفاعلت حينها مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن بيوكرى، بالنجاعة والفاعلية المطلوبتين مع “التدوينة”، إذ مكن التحقيق المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من تشخيص هوية الشاب الواقف وراء نشر الخبر الزائف، وكشفت التحريات المفعّلة في إطار هذه القضية، أن الأمر يتعلق ببيانات كاذبة ولا أساسا لها من الصحة.