تداول عدد من رواد مواقع التواصل الأجتماعي فايسبوك وواتساب صورا مرعبة لسيدة تعرضت لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض والتي تزعم أن هذه الجريمة وقعت بمنطقة تامري شمال أكادير، وهو الأمر الذي أثار موجة من الخوف والهلع وسط ساكنة المنطقة بالنظر إلى بشاعة الصور التي تم نشرها على نطاق واسع.
وأوضحت مصادر أمنية أن ماتم تداوله من أخبار زائفة وصور تشير إلى “تسجيل جريمة قتل بشعة بتامري (أيتامر) شمال أكادير، بخصوص ذبح زوج لزوجته بعد ضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية” لا علاقة له بمنطقة أكادير وضواحيها.
وأكد ذات المصادر أن الخبر المتداول بشكل سريع على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي “فايسبوك و الواتساب” لا أساس له من الصحة، مضيفا أنه مجرد إشاعة، وأنه لم يتم تسجيل أو رصد أي جريمة وفق هذا الأسلوب الإجرامي، ولم يتقدم أي مواطن بشكاية حول جريمة من هذا النوع.
تجدر الإشارة أن الصور البشعة التي يتم الترويج لها بمواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالمغرب، بل يتعلق الأمر بجريمة وقعت بمدينة باجان بالإكوادور في 24 ماي الماضي، وذلك بعدما أقدم زوج على تعريض زوجته المسماة لورينا سانشيز البالغة من العمر 29 سنة، لاعتداء وحشي بواسطة ساطور مما تسبب في بثر دراعها وإصابتها بجروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس.
إدريس لكبيش