سعد الدين بن سيهمو
تحولت أغلب شوارع واحياء جماعة ايت عميرة ، الى برك ومستنقعات مائية، تزامنا مع تهاطل أمطار الخير التي عرفتها المنطقة مند بداية الاسبوع ، والتي استبشرت معها الساكنة خيرا، حيث أغلقت بعض الشوارع والممرات ما أدى الى عرقلة السير أمام السيارات والناقلات.
هذا وقد بدت بعض جوانب المنطقة بعد سقوط أولى الزخات المطرية تتهاوى اضافة الى ظهور حفر غائرة من شأنها أن تشكل خطرا على الساكنة، خاصة على مستوى دوار العرب ودوار الحمر وكذا دوار اكرام و، بالاضافة الى بعض الشواريع والاحياء داخل نفود جماعة ايت عميرة ، التي أصبحت محاطة بالبرك المائية من كل الجوانب. كما أن البنيات التحتية التي دامت الأشغال بها لسنوات لم تقو على مقاومة الميليمترات الأولى المتساقطة للأمطار، إذ تم وضع حواجز واقية حول بعض الحفر المتواجدة على جنبات الطريق لتجنب سقوط المارة او تسببها في حوادث للسيارات.
هذا وفور اشعارها بتفاقم الوضع بالدواوير والأحياء الهشة لايت عميرة جراء تهاطل الأمطار، تدخلت السلطات المحلية التابعة لباشاوية ايت عميرة ، التي تضم أغلب الأحياء الهامشية التابعة لجماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها ، حيث حلت فرقة مكونة من عناصر القوات المساعدة وكذا اعوان السلطة وبحضور الفعلي لقائد الملحقة الادارية الثانية .
وقد مكن التدخل السريع الذي أشرف عليه باشا المدينة بمعية رجال السلطة ، من تسهيل حركة المرور من جديد على مستوى الشوارع وكذا المساعدة على تصريف المياه التي غمرت الأزقة المحيطة بالدواوير والأحياء التابعة للملحقة ، من خلال استعمال وسائل بسيطة وهي عبارة عن مضخة.
وقد مكنت التدخلات الإستباقية التي قام بها رجال السلطة المذكورين، خاصة منها تصفية وتسريح قنوات تصريف مياه الأمطار بمختلف الأحياء ، من عدم تسجيل أي غمر أو فيضانات بها، على الرغم من التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها ايت عميرة ، خلال الأيام الماضية.
هذا وعبرت عدد من الجمعيات الممثلة لساكنة الشوارع والاحياء المتضررة عن ارتياحها من التدخل السريع والناجح للسلطات المحلية حيث تقدموا بالشكر لسيد الباشا وكذا باقي المتداخلين .
