متابعة_عبدالهادي فاتح
تنفيذا لتوجيهات السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت، و ضمن عملية تويزي بالسير على نهج التعاون و التضامن في مواجهة الظواهر الطبيعية، منها الأضرار الناجمة عن الفيضانات و آثارها السلبية على الطرق و صعوبة حركة التنقل؛ في إطار فك العزلة عن المناطق المتضررة بفعل الأمطار الأخيرة؛ كتفت سلطات قيادة سيدي عبدالله أوموسى إقليم تارودانت، اليوم الجمعة 15 يناير 2020، من جهودها بفتح و اصلاح المسالك الطرقية المتضررة من جراء واد سوس بجماعة لمهارة باعتماد آليات تابعة لنفس الجماعة. كما تم بنفس القيادة، إزالة الاوحال التي خلفها فيضان وادي شراير بدوار شراير باستعمال جرافة الجماعة الترايية ايكودار منابهة.
ويذكر أن هذه الجهود، التي تواصلت ليل نهار، مكنت من فتح كل المسالك الطرقية أمام حركة النقل، بفضل التساقطات التي شهدها الإقليم الأسبوع المنصرم، والتي استبشروا معها المواطنين خيرا لما لها من انعكاسات إيجابية على الفرشة المائية وانعاش القطاع الفلاحي و المساحات الرعوية وتحسين الإنتاج والمحاصيل، على مستوى النفوذ الترابي لقيادة سيدي عبدالله أوموسى كمنطقة فلاحية بإمتياز.