ح.بركوز
يعرف قسم الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بانزكان بعمالة إنزكان أيت ملول توافد عدد كبير من النساء الحوامل بهدف الوضع، وهن اللواتي يحضرن بالجماعات الحضرية والقروية التابعة لتراب العمالة .
مصلحة الولادة بذات المستشفى تتوفر على طبيب واحد يشرف على توليد النساء وهو ما يورق كاهل الطبيب الواحد في حين تنتظر النسوة دورهن وهو ما يشكل خطرا على أرواح النساء الحوامل.
وكان المستشفى يتوفر على طبيبين فيما أحيل واحد على التقاعد وبقي الآخر يخدم مصيره المليء بالتعب والضغط وكثرة الوافدات، دون تدخل الجهات المعنية لتخفيف الضغط على المصلحة.
نشطاء يتساءلون كيف لطبيب واحد يعمل خمسة أيام في الأسبوع ان يدبر هذا التخصص لوحده ، في غياب تصور جاد وحقيقي خدمة لمصالح وأرواح المواطنات.
مصادر مقربة تؤكد أن تدبير العملية بالمصلحة يتم عبر نقل كل النساء الحوامل الوافدات على مستشفى انزكان صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني باگادير كل يوم جمعة نظرا للغياب المعتاد للطبيب يومي ” السبت و الاحد “.
فهل ستتخذ إدارة المستشفى إجراء استعجاليا لسد هذا الخصاص بمعية رؤسائها إقليميا وجهويا حتى لايتم التلاعب بأرواح المواطنات الراغبات في عملية الوضع.
