على بعد سنة واحدة من ظهوره، بدأ تطبيق “كلوب هاوس” يوسع رقعة انتشاره في العالم، وهو تطبيق من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن دخوله حتى الآن من خلال دعوة فقط، ويسمح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات.
وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة جماعية. ووصل لحد الآن عدد مستخدمي هذا التطبيق في العالم بحوالي 6 ملايين شخص.
كيف يمكن الانضمام إلى التطبيق؟
أول شيء يجب معرفته عن Clubhouse هو كيفية الانضمام. ولسوء الحظ، فإن الإجابة عن هذا السؤال هي: “ربما لا يمكنك ذلك”، حيث أن Clubhouse يعتمد على الدعوة فقط، ما يعني أن أي شخص يريد الانضمام يجب أن يحضره شخص لديه حساب بالفعل. وما يزال بإمكانك تنزيل التطبيق ووضع اسمك في قائمة الانتظار، ولكن ليس هناك ما يضمن أنك ستحصل على حساب بهذه الطريقة.
كيف يعمل Clubhouse؟
يُنشئ Clubhouse مكانا حيث يمكن للأشخاص الالتقاء لاستضافة المحادثات والاستماع إليها، وفي بعض الحالات، الانضمام إلى محادثات داخل مجتمع التطبيق.
وعندما تفتح التطبيق، ستظهر لك قائمة بالغرف، بالإضافة إلى قائمة توضح من في كل غرفة. ويمكنك الانضمام إلى الغرفة عن طريق النقر عليها، أو بدء إنشاء غرفتك الخاصة.
وحتى الآن، تتمتع معظم غرف Clubhouse بأجواء TED Talk، حيث يتحدث ضيف واحد ويستمع الآخرون. ويمكن للمستخدمين الآخرين الانضمام إلى المحادثة عندما يعتبر المضيف ذلك مناسبا، ولكن اعتمادا على الدردشة، وقد يكون هذا نادرا.
وهناك دائما العشرات من المحادثات التي تحدث في الوقت نفسه، ما يتيح للمستخدمين التنقل بين الموضوعات والمتحدثين بناء على اهتماماتهم.
ويتم استضافة غرف Clubhouse من قبل خبراء ونجوم ومشاهير وأصحاب رؤوس أموال وصحفيين وغيرهم.