أحداث سوس.
صادق مجلس الحكومة على مرسوم دعم القاعات الرياضية، بعد أن اقترح مجلس اليقظة الاقتصادية، دعم مجموعة من القطاعات المهنية، بسبب تداعيات فيروس «كورونا».
ويتضمن المرسوم دعم أصحاب القاعات الرياضية المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لثلاثة أشهر، وشرعت هناك مقترح لرفع الدعم لخمسة أشهر، في الوقت الذي دخلت عدد من الجامعات الرياضية في مفاوضات، من أجل أن تكون دفعة ثانية، تضم الجمعيات غير المصرح بها في الصندوق.
وأكد محمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكوونو، أن الرسالة الأولى التي بعث بها إلى رئاسة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة، في 15 مارس الماضي، ضمت 3862 قاعة رياضية، مبديا ارتياحه لتجاوب رئيس الحكومة مع طلب أصحاب القاعات الرياضية.
وأوضح الداودي لـ «الصباح»، أنه حان الوقت ليكون قطاع القاعات الرياضية مهيكلا، وأن تصبح مهنة مدرب رياضي قائمة الذات، يتوفر صاحبها على جميع الحقوق المهنية، التي تنص عليها التشريعات الوطنية، ورد الاعتبار إلى المدرب الرياضي.
وطالب الداودي بتفعيل القرارات الجديدة في أسرع وقت ممكن، سيما أن العديد من أصحاب القاعات الرياضية، صدرت في حقهم أحكام الإفراغ، بعد أن عجزوا عن تسديد مستحقات الكراء، علما أنهم أقفلوا قاعاتهم منذ 11 شهرا، مشيدا بتصريح عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، في البرلمان، بأن يشمل دعم القاعات الرياضية الجانب الاجتماعي.
