أحداث سوس
شنت مصالح الأمن الوطني اليوم الجمعة 19 مارس الجاري حملة تمشيطية واسعة بمدينة أيت ملول، تحت إشراف المراقب العام رئيس مفوضية الشرطة، ضد اللصوص مستعملي الدراجات و بعض المراهقين الذين يجوبون المدينة طولا وعرضا غير مكترتين بالمخاطر الناجمة عن السرعة المفرطة.
الحملة همت بالأساس كذلك ، أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة، أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية و شملت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في بالمركز أو في الهوامش، حيث تم توقيف مجموعة من الأشخاص وحجز العشرات مم الدراجات النارية ونقلها الى المحجز البلدي اغلبهم لا يتوفر على الوثائق الضرورية واللازمة.
وخلفت هذه الحملة ضد أصحاب الدراجات النارية، صدى طيبا وإستحسانا كبيرا من طرف الساكنة ، نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة السائقين والمارة ، في وقت طالب فيه العديد من المواطنين السلطات الأمنية بضرورة إستمرار هذه الحملة طيلة الأيام القادمة إلى حين ردع كل المخالفين.