خلقت قضية مقتل الشاب زهير بحي اعزيب الدرعي بآسفي، وقبلها جرائم مماثلة، رجة كبيرة في أسرة الامن بالمنطقة، مما اضطر مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، إلى الحلول بهذه المدينة، بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي.
وأضاف مصادر أن هذه الجرائم التي شهدتها المدينة في الفترة الآخيرة، آخرها جريمة قتل الشاب “زهير” التي كانت فظيعة بكل ما للكلمة من معنى، (عجّلت) بانتقال الدخيسي إلى آسفي ليجتمع بمسؤولين أمنيين بمقر ولاية الأمن بعد أن تعالت مجموعة من الأصوات في استنكار منها لتسجيل انزلاقات أمنية وُصفت بالخطيرة وجرائم قتل متتالية في ظرف قياسي.
ووضعت هذه الجريمة أمنيين بالمنطقة على المحك وأمام امتحان عسير، إذ من المرجح أن تعصف بمسؤولين أمنيين بعد زيارة مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني للمدينة.