اوهام الاعلام المحلي وخرافات تكذيب الواقع المر …

اوهام الاعلام المحلي وخرافات تكذيب الواقع المر …

أحداث سوس2 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

تارودانت / احداث سوس :احمد ايت اومغار

منذ أن اشرفنا على تأسيس مكتب جمعية تجار وحرفيي جنان الجامع، و ضواحيه سنة 1999 بعمالة تارودانت و مكتب جمعية اكزمير للتنمية البشرية و التضامن سنة 2005 باقليم تارودانت، وتحملنا مسؤولية تسييرهما بكل أمانة وغيرة وطنية صادقة ، ونحن نتعرض لحملة إعلامية مغرضة محورها أبواق ماجورة واقلام حاقدة لا تخفى على احدأهدافها …

و صاحب هذه الحملة تشهير لشخصي و لاسرتي، وتهديد و وعيد بفتح وخلق ملفات قضائية طالتني و طالت كل من يساعدني …

وقد حرصت طيلة 20 سنة الماضية و آليت على نفسي أن يكون عملي وانجازاتي الميدانية هي الرد الصارح على حملات الافتراء والتجني هذه…

إلا أنني فوجئت في الشهور الماضية بخطة جهنمية و بهجوم عنيف، استهدف مصدر رزقي ،و قوت يومي ،بخطة مدروسة من طرف عصابة منظمة داخل السوق ،محمية من طرف لوبي سلطوي فاسد ،مشكل من اشخاص نافذين يستغلون سلطاتهم و اجهزة الدولة… بالإضافة إلى اشباه إعلاميين لخلق راي عام يساند مايجري ويدور في الساحة …وقد قدمت هذه المعلومات لوكيل الملك بابتدائية تارودانت شكاية سرقة محل رقم …./…./2021 والى السيد رئيس النيابة العامة و السيد رئيس المجلس الاعلى السلطة القضائية …

نحن جميعاً تحت سقف القانون والقضاء المغربي و لنا الثقة الكاملة فيه، وعلى استعداد كامل و تام للتعاون معه، في كل ما يطلب منا تنزيلا للعدالة ،فليس لدينا ما نخفيه او نخجل منه (او مافكرشنا العجينة )…

وكنا نتمنى من اعلامي تارودانت الحياد و التدقيق وتوخي الموضوعية فيما يكتب ويسوق خدمة للنزاهة الفكرية و الموضوعية وتنويرا للراي العام …

فهل نصدق تقرير النموذج التنموي المقدم من طرف رئيس اللجنة بين يدي جلالة الملك حفظه الله مؤخرا؟

ام نصدق اوهام سخافة 200 درهم المأجورة ؟؟!

وهل وقفت سخافة 200 درهم على مكامن هدر المال العام ؟!

و ما رايها في مظاهر الفساد المنتشرة عبر ربوع الاقليم للرد على كافة التساؤلات التي في اذهان الناس…؟؟!

و في انتظار ظهور الحقيقة من محراب العدالة، نحتفظ بحقوقنا المشروعة كاملة وغير منقوصة بالادعاء الشخصي على أصحاب الأقلام المأجورة وعصابات التشهير المنظم وعلى كل من ساق بحقنا اتهامات باطلة، ويبخس عملنا الشريف و النزيه،بجميع المسؤوليات المدنية والجزائية والمسطرية حتى تنال قصاصها العادل وحفظا للكرامة…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *