تثمين حقوقي بمجهودات الشرطة لمحاربة الجريمة في إنزكان

تثمين حقوقي بمجهودات الشرطة لمحاربة الجريمة في إنزكان

أحداث سوس14 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

ح.بركوز

ثمنت فعاليات حقوقية بسوس ماسة المجهودات الجبارة التي تقوم بها المنطقة الحضرية لانزكان ، بعد أن شنت مصالحها الأمنية، حملات تمشيطية واسعة النطاق، لاجثتات ومحاربة كل انواع الجريمة بمدينتي الدشيرة الجهادية وإنزكان، بتعليمات مباشرة من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان بمساعدة عدد من رجال الشرطة القضائية وشرطة المرور وشرطة الزي الرسمي ، بحيث همّت الحملات الأمنية مجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض سكان العاصمة الاقتصادية للجنوب وزوارها بعدما تحوّلت إلى مسرح تُنفذ فيه عمليات السرقة والاعتداءات بمختلف أصنافها.

عشرات الفرق الأمنية تجوب شوارع وأزّقة انزكان الدشيرة الجهادية تراست والأحياء المجاورة ، لتجفيف منابع الجريمة، بحيث لاحظت الجريدة انتشارا كبيرا ودائما لعناصر الشرطة في مختلف محاور المدينة .

وتأتي هذه الحملات الأمنية الواسعة، في إطار الجهود التي يبذلها رجال الحموشي بمنطقة أمن إنزكان ، لوضع حد لجميع الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

و أسفرت هذه العمليات التمشيطية في بدايتها، عن توقيف مجموعة من المشتبه فيهم، من بينهم أشخاص ضبطوا في حالة تلبس بالسرقة بالنشل والسرقة تحت التهديد، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الجانحين بتهم مختلفة أبرزها السكر العلني وإثارة الضوضاء بالشارع العام، واستهلاك المخدرات والممنوعات وترويج مسكر “ ماء الحياة ” وخرق حالة الطوارئ الصحية.

وأثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة القطب الاقتصادي، خصوصا أنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية ، وهو ما أدى إلى ضعف عمليات السرقة والاعتداءات التي كانت تصل إلى أرقام قياسية، بحيث تداولت وسائط التواصل الاجتماعي هذه الحملة بكثير من الارتياح.

إذ عبروا من خلال تدوينات متفرقة بمواقع التواصل الاجتماعي عن تنويههم بالمجهودات المتميزة والتضحيات الجسام التي يبذلها رجال الحموشي برئاسة العميد الإقليمي اليزيدي ورئيس الشرطة القضائية ” لوفاني ” وباقي المكونات الأمنية، لضمان أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، ومكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن.

وتأتي الحملة سالفة الذكر بعد تعالي أصوات الفاعلين في المدينة، نتيجة “ غزو ” المجرمين والمُعتدين لمختلف شوارع عمالة إنزكان أيت ملول الأمر الذي جعل ظاهرة “ التشرميل ” تتصدر أخبار المدينة، لا سيما في بعض البؤر السوداء التي كانت موضع امتعاض من لدن الأسر .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *