تمكنت مصالح الدرك الملكي بالدراركة شرق مدينة أكادير مساء أول أمس الجمعة من الحصول على صيد ثمين بفضل اليقظة الأمنية وسرعة التدخل وإستثمار المعلومة.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر الجريدة أن مصالح الدرك الملكي توصلت بمعلومة تفيد بتواجد شاحنة مشبوهة بأحد الأحياء بمركز الدراركة لتتحرك دورية بقيادة رئيس المركز وبإشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بأكادير، من أجل إستطلاع الأمر قبل أن يقوم صاحب الشاحنة بالفرار مباشرة بعد رؤيته لعناصر الدرك.
وأضافت ذات المصادر أن الدورية قامت بملاحقة الشاحنة التي كان يقودها السائق المتهور قبل أن تتمكن من توقيفها بإحترافية عالية ودون تسجيل إصابات.
ذات المصادر أوضحت أن تفتيش الشاحنة فجر مفاجأة مدوية تمثلت في حجز كميات هامة من البلاستيك المحضور المقدرة بأزيد من خمسة أطنان، كانت ستغرق مدينة أكادير بمناسبة عيد الأضحى. ما سيشكل ضررا بالغا بالبيئة السوسية.
ومكنت التحريات الأولية من التوصل إلى هوية شريك الموقوف بمدينة أكادير بعد كمين محكم.
هذا، وقد تم وضع السائق وشريكه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، في إنتظار كشف باقي الإمتدادات لهذه الشبكة.
وخلف العملية النوعية التي تنضاف إلى الجهود المبذولة من طرف الدرك الملكي بالدراركة، موجة من التنويه وسط الرأي العام المحلي بأكادير. خصوصا وأنها جنبت المدينة كارثة بيئية خطيرة.
الصورة ارشيفية.