ح.بركوز
عبر عدد من مرتادي منطقة تغازوت السياحية عن امتعاضهم الشديد جراء ما أسموه بالابتزاز في حق المواطنين من طرف أصحاب ” الباركينغ ” الذين يتلاعبون بأثمنة التعويض عن الوقوف أو التوقف.
ودون مواطن تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها :
ما يقع بمنطقة تغازوت السياحية شيء يندى له الجبين، ولا يمكن السكوت عن استمرار مسلسل الابتزاز المادي لزوار هذا ” الفيلاج ” الذي يستهوي القلوب من كل حذب وصوب.
كيف يعقل أن تأتي لتغازوت وتركن سيارتك لتتفاجئ بأشخاص غرباء عن المنطقة يطالبونك بدون وجه حق بدفع 10 دراهم عن بضعة دقائق التي أمضيتها لإحتساء قهوة على ضفاف الشاطئ من يحمي هؤلاء ومن يستفيد من هذه الأموال التي يجمعها هؤلاء “الغرباء” كل يوم وفي واضحة النهار، وهل ثمن 10 دراهم تحترم دفتر التحملات ومصادق عليها من طرف جماعة تغازوت أم أن العشوائية هي سيدة الموقف بميامي المغرب .
واش المسؤولين والسلطات المحلية ستبقى تتفرج على هذا الوضع المخزي والمواطن أكبر ضحية لهاته البلطجة التي تتوعدك بسوء المصير كلما رفضت أن تمتثل لإبتزازهم .
تغازوت اليوم أصبحت مرتعا خصبا لكل من أراد الاغتناء في هذه الفترة الصيفية، فما عليه سوى أن يلبس ” سترة صفراء ” ويطالب الناس بدفع مبالغ بدون أي سند قانوني وحتى في أماكن لا تتوفر فيها إشارة تدل على وجود “باركينغ”.
هل هكذا سنساهم في الإقلاع السياحي لتغازوت وكيف تترقبون أن يعود الزوار مرة أخرى للمنطقة وهم يتعرضون لهكذا تصرفات غير قانونية وتتم سرقتهم ولا أحد يحرك ساكنا لوقف هذه المهزلة.
اليوم حان الوقت للحد من هذا النزيف وحماية سمعة تغازوت السياحية قبل فوات الآوان لأنه لا يشرفنا أن يأتي غرباء ويقتلوا السياحة بابتزازهم هذا للمواطنين ولكم واسع النظر يا مسؤولي تغازوت .