في ظلّ الوضعية الوبائية التي باتت جد مقلقة عقب تضاعف تسجيل حالات السلالات المتحورة، خاصة أن هذا المتحور يمتاز بكونه أكثر انتشارا وشراسة وفتكا و يصيب حتى الشباب دون العشرين سنة حسب أهل الاختصاص.
وفي هذا السياق، قامت السلطات المحلية والأمنية في أكادير ومدن مغربية بوضع عدد من السدود الأمنية الدرك بمداخل عاصمة سوس حيث يجري توقيف عدد من السيارات وحافلات نقل المسافرين للتدقيق في الوثائق التي تتيح لهم التنقل، وإذا ما كانوا يتوفرون على جواز التلقيح أو رخص التنقل الاستثنائية.
كما قامت السلطات الأمنية بنصب حواجز بالشوارع الكبرى والمحاور الطرقية، من أجل الحد من تنقلات المواطنين خلال فترة حظر التنقل الليلي وفق الإجراءت الاحترازية لحالة الطوارئ الصحية.
كما أعطيت تعليمات جديدة لرجال السلطات العمومية والأمن للوقوف على مدى احترام ارتداء الكمامات و حث المواطنين على ارتدائها عوض وضعها تحت منطقة الفم، وفرض غرامات على المخالفين.
وكانت الحكومة المغربية أعلنت قبل 3 أسابيع عن اتخاذ حزمة من القرارات أهمها منع التنقل من وإلى أكادير ومراكش والدار البيضاء، كما قلصت الحكومة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي لـ 50 بالمائة، وقررت منع التنقل ليلا في 9 مساء عوض 11 ليلا.