من بين مُتهمات توفيق بوعشرين، بالاعتداء الجنسي، توجد صحافية، من الجماعة السياسية والحقوقية لحزب العدالة والتنمية ، وفي الوقت الذي تصر هذه الفتاة على اتهام بوعشرين بهتك عرضها وربما افتضاض بكارتها، وتطالب العدالة بأخذ القصاص منه، يوجد القيادي في الحزب نفسه، عبد العالي حامي الدين، والمتورط هو الآخر في جريمة قتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، في طليعة المدافعين عن توفيق بوعشرين، باعتباره من أصدقائه المقربين، وأحد الوسطاء الكبار، والنافذين، بينه وبين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من جهة، وبين دولة قطر، راعية الإخوان المسلمين، حتى لا نقول شيئا آخر، من جهة ثانية.
القاضي السابق، محمد الهيني، علق على الموضوع قائلا “احترموا ذكاءنا، وعلى من تضحكون؟؟؟؟؟”
وأضاف الهيني “إحدى المشتكيات ضد بوعشرين من الجماعة الحقوقية والسياسية لحامي الدين ولا زال الأخير يتحدث عن السلطوية، احترموا على الأقل ضحاياكم وأنزلوهم منزلة متهميكم”.