أحداث سوس
اقدم مجهولون مدججين بالأسلحة البيضاء، أمس الثلاثاء على محاولة اختطاف ممرضة بطريقة مثيرة من أمام مقر عملها بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” بالدار البيضاء أثناء محاولتها ركوب سيارتها، قبل أن تتمكن بعد دقائق من الإفلات من قبضتهم متخلية عن مركبتها التي تم السطو عليها.
الضحية، وهي ممرضة تقنية تشتغل بمختبر التشريح الطبي والأنسجة بالمركز الإستشفائي الجامعي المذكور، وجدت نفسها محاصرة بثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين حين كانت تهم بركوب سيارتها، حيث تم إرغامها بالقوة على امتطاء السيارة ومرافقتها لهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ثم انطلقوا مسرعين أمام أعين حارس الأمن الخاص المكلف بالباب الرئيسي للمستشفى.
ووثقت صور تداولتها مختلف مواقع التواصل الإجتماعي محاولة اختطاف الممرضة التقنية في واضحة النهار عندما كانت بصدد مغادرة أسوار المستشفى على متن سيارتها ذات اللون الأحمر.
وخفف شيوع خبر إفلات الموظفة بجلدها دقائق بعد تعرضها لمحاولة الإختطاف من موجة الذعر التي سادت الاطر الصحية بالمستشفى الجامعي “ابن رشد”، والتي وجهت انتقادات لاذعة لطريقة تعامل الوزارة الوصية مع “الأوضاع المزرية” للعاملين بمختلف مستشفيات المملكة والإعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها، واصفة ما حصل بالجريمة الشنعاء.
وضمن صفحات “المساء” نقرأ أيضا أن حزب العدالة والتنمية وجه شكاية عاجلة إلى وزارة الداخلية ينبهها فيها إلى ما وصفها بالتجاوزات الخطيرة التي تشوب الحملات الإنتخابية بعدد من الجماعات الترابية.
وقال إخوان العثماني، إنهم رصدوا جملة من الخروقات والتجاوزات غير المسبوقة، خلال الحملة الإنتخابية على مستوى عدة جماعات وطالبوا في الشكاية نفسها بضرورة وضع حدا لها حماية لمصداقية العملية الإنتخابية ونزاهتها وحفاظا على شفافية ونزاهة استحقاقات الثامن من شتنبر.
واستغربت الكتابة الإقليمية لـ”البيجيدي” بالقنيطرة عدم إلحاق مجموعة من اعوان السلطة بمصالح الداخلية بالرغم من علاقة القرابة التي تجمعهم بمرشحين بجماعات سيدي محمد لحمر و “للا ميمونة” وسيدي الطيبي وعامر السفلية والحدادة وسيدي علال التازي، مشددة على ضرورة تنقيلهم ضمانا للتنافس الشريف بين كافة المرشحين.