أحداث سوس
دعت عريضة ، تم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل جمع التوقيعات، دعت إلى رفض استوزار عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، لجملة من الاعتبارات أهمها تعامله مع المرحوم عبد الوهاب بلفقيه..وهنا نص العريضة كما توصل بها الموقع تشرح بتفصيل أهم أسباب تنزيلها:
“إننا نحن المواطنات والمواطنين، وأعضاء المنظمات الحقوقية والنسائية والشبابية والطلابية والجمعيات الثقافية والفعاليات التنموية والهيئات الإعلامية وتمثيليات المغاربة المقيمين بالخارج :
– استحضارا للظروف الاستثنائية التي عاشتها جهة كلميم وادنون، من جراء التلاعبات التي قام بها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من تزكية الراحل بلفقيه عبد الوهاب للترشح لرئاسة الجهة في بداية الأمر، ثم بعد ذلك سحبها منه بشكل مفاجئ، بدون تقديم مبررات، رغم حصوله على أغلبية الأصوات في الانتخابات الجهوية، وتمكنه من تشكيل الأغلبية بعد الاقتراع، دون مراعاة لمشاعر الساكنة وعموم المواطنين والمواطنات، الذين أدالو بأصواتهم بكل حرية وديموقراطية لصالح الشخص الذي يرونه مناسبا، وهو ما أساء إلى العملية الانتخابية بجهة گلميم وادنون برمتها، وما تلى ذلك من تلاعبات وضغوطات وتهديدات، مما تسبب في وفاة الراحل بلفقيه عبدالوهاب، وهو ما زعزع شعور المواطنين حول الثقة في الانتخابات والمؤسسات التي مافتئ جلالة الملك محمد السادس يحرص عليها. ونظرا أيضا لوطنية الفقيد وتشبته بالثوابت وكذا لرمزيته بين قبائل الصحراء.
– ونظرا أيضا لما تنص عليه قوانين الأحزاب السياسية ودورها في تأطير المواطنين وزرع القيم النبيلة التي ينص عليها القانون الاسمى للدولة وتكييف لتوصيات منظمات حقوق الإنسان، من مصادقة المغرب على اتفاقية العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والاعلان العالمي لحقوق الانسان الداعية إلى احترام إرادة السكان واختياراتهم كإجراء ضروري للعملية الديمقراطية وحماية الأفراد من الضغوطات والتهديدات؛
– وتأكيدا على رغبتنا، من موقع المواطنة، في المساهمة في صياغة تعاقد جديد يهدف إلى تعزيز عناصر الثقة بين الدولة والمجتمع للتصدي لكل ما من شأنه تشويه سمعة المغرب وتوفير الشروط الضرورية لإنجاح نموذج تنموي حقيقي يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة؛
* فإننا نطالب السلطات العليا بالبلاد إعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد منع المسمى وهبي من الاستوزار لأنه خان ثقة الملك، وأساء الى سمعة البلاد، وزرع البلبلة بين قبائل الصحراء.”