طالبت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من رئيس الحكومة المغربية المكلّف، عزيز أخنوش، بإحداث “وزارة خاصة بالنهوض بالامازيغية لغة وثقافة وحضارة”، وإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، وذلك تفعيلاً لما اعتبرته “التزامات حزب رئيس الحكومة في برنامجه السياسي الذي وعد بانصاف الامازيغية”.
كما دعت العصبة الحقوقية في بلاغ لها، رئيس الحكومة الجديد إلى احترام مبادئ المناصفة والمساواة والكفاءة و النزاهة في إسناد الحقائب الوزارية ، مشيرة أن من شان احترام المبادئ المذكورة أن يعيد الثقة للمغاربة في المؤسسة التنفيذية وأدوارها الدستورية الهامة للاستجابة لانتظارات المواطنين والمواطنات.
وفي سياق متصل، ثمّنت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان “التواجد الكمي والنوعي للنساء في الجماعات الترابية خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة “، منتقدة ما اعتبرته “التفسير النكوصي الرجعي لبعض المجالس الترابية للنص التشريعي الملزم لتمثيل النساء في مراكز القرار الترابي”، حيث طالبت من السلطات العمومية “تدارك الامر عبر تجويد التشريع و إقرار تمكين سياسي حقيقي للنساء في دوائر القرار محليا وإقليميا وجهويا. ”
وعبّرت العصبة الحقوقية، حسب المصدر ذاته، عن ارتياحها للمشاركة الواسعة والمكثفة للمواطنين والمواطنات المغاربة في العملية الانتخابية الأخيرة و خاصة في الأقاليم الجنوبية المغربية معتبرة ذلك مؤشرا على أن ساكنة الأقاليم الجنوبية قد اختارت ممثليها ومنتخبيها الحقيقيين بكل حرية ومسؤولية .
