أكد محمد بنعزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن جميع اللقاحات المعتمدة (سينوفارم، أسترازنيكا، جونسون وفايزر) بالمغرب استوفت جميع التجارب السريرية.
وقدم بنعزوز، خلال لقاء تفاعلي بث يومه الأربعاء، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تفسيرات للمواطنين حول تساؤلاتهم عن المراحل التي يمر منها اللقاح منذ وصوله إلى مطار ثم إلى مركز التلقيح وتفاصيل أخرى عن ظروف النقل والتخزين.
وكشف المسؤول، أنه لهذا الغرض تم إحداث لجنة تموين اللقاح مهمتها تتبع جودة اللقاحات والمحافظة على سلسلة التبريد، مؤكدا أن “تجربة المغرب مع اللقاحات ليست حديثة لدينا تراكمات في هذا المجال، حيث راكم 33 سنة من الخبرة في تدبير اللقاحات”.
وقال في هذا الشأن: “عند وصول اللقاح لمطار محمد الخامس يمر من مسار خاص ليس مثل المسار الذي تمر منه نقل البضائع، حيث أن اللقاح يمر من بوابة خاصة ويخضع لتسهيلات خاصة بهذه العملية”، مشيرا إلى أنه ” تشرف عليه فرق متخصصة تابعة لوزارة الصحة تصل بسرعة قصوى إلى الطائرة ويتم إفراغ الشحنات المتوصل بها وتقوم بمراقبة حرارة صناديق اللقاح قبل أن يتم نقله في الشاحنات المخصصة له”.
وتابع المتحدث ذاته، أن “اللقاح يصل في أكياس كبيرة الحجم توجد بها مبردات وفي كل علبة أو صندوق يضم آلة والتي تحدد توقيت خروج اللقاح من المخزن في بلد المنشأ كما أنه أثناء السفر “رحلة مباشرة” يتم تسجيل حالات الحرارة”.
وواصل بنعزوز، أنه “عند وضع صناديق اللقاح في شاحنات التبريد الخاصة والتي تتوفر فيها معدات تقيس بها الحرارة، حيث يتم تتبع الحرارة طوال الرحلة من المطار إلى غاية مركز التخزين”، مشددا على أنه “نفس الظروف والعملية تسري كذلك حين نقل اللقاح من مركز التخزين في اتجاه توزيعه على مراكز التلقيح بالأقاليم والجهات”، موردا أن تم اقتناء معدات متطورة لتتبع اللقاحات في جميع مساراته
وأكد المتحدث ذاته، أن “الوزارة تحرص على تسطير إجراءات خاصة لمراقبة جودة اللقاحات، لذلك طورت شاشة والتي من خلالها يتم تتبع جميع المبردات التي يخزن فيها اللقاح في مختلف مراكز التلقيح وإذا كان هناك أي خلل في أحد المبردات يتم إخطار الفرق المختصة”.