متابعة أحداث سوس _ انزكان
كان يوهم ضحاياه بالتدخل لذا السلطات القضائية من أجل الإفراج عن المتابعين قضائيا مقابل مبالغ مالية مهمة.
الفعل الجرمي :
هو أحد الجناة الذي تضلع فيها البحث عن المستضعفين من المواطنين الذين يتابع أحد أفراد عائلتهم بجنح مختلفة ليطالبهم بمبالغ مالية مقابل الإفراج قد تصل إلى 50 ألف درهم وزيادة.
تربص وتحديد الهوية :
بعد توافد عديد الشكايات على قسم النيابة العامة تتهم شخصا بالنصب على المواطنين مقابل الوساطة للإفراج والتخفيف على المتابعين، تحرك وكيل الملك بمحكمة انزكان ” هشام الحسني ” بإعطاء أوامره للعناصر الأمنية التي بدأت عملية البحث والترصد.
فرقة مكافحة العصابات تتدخل :
بأمر من وكيل ملك محكمة انزكان تدخلت الفرقة الخاصة بحضور السيد الوكيل وتحت إشرافه المباشر لتتعرف على هوية الجاني ووضعه رهن الاعتقال في ظرف قياسي بعد التربص والتعرف على هويته ، حيث فتح تحقيق معمق لإبراز جل الجوانب المتعلقة بالقضية.
وكيل الملك والتحديات القضائية :
سيرا على النهج القضائي القويم الذي بناه وكيل الملك السابق وبعد قدوم الدكتور ” هشام الحسني ” واصل مسيرته القضائية بتنقية جهاز المحكمة من كل الشوائب التي قد تعكر أجواء المحاكمة العادلة داخل المحكمة، حيث يشرف شخصيا كل مرة في إحداث مراقبة صارمة داخل المحكمة وبجوانبها للحد من هذه السلوكيات المشينة التي تشوش على العمل القضائي اليومي بمحكمة انزكان.
