قال خالد آيت الطالب خلال مشاركته في أول ندوة صحفية تعقدها اللجنة العلمية الوطنية، “طبعا ليس هناك بلد سيلقح 100 في المائة من مواطنيه، هناك فئة مستهدفة تبلغ 28 مليون ونصف واليوم تجاوزنا 24 مليونا، ونحن نقوم بجهد للتحري والبحث عمن لم يشملهم التلقيح”.
واكد آيت الطالب، إن غير الملقحين ينقسمون إلى فئة رافضة له أو أشخاص سبق وتعرضوا للوباء أو غيروا سكناهم وغير ذلك، مؤكدا أن عملا جبارا يتم من أجل الوصول إلى غير الملقحين وحثهم على تلقي اللقاح، وذلك باستخدام معطيات البطاقة الوطنية للتعريف، ومراسلة المعنيين، واستخدام الرسائل النصية، مشيدا بما تقدمه وزارة الداخلية من مساعدة في هذا الشأن.
من جهة أخرى نفى آيت الطالب أن تكون الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا باعتماد جواز التلقيح قد أعطت تأثيرا عكسيا بإحجام المواطنين عن تلقي اللقاح، معتبرا أن تراجع أعداد المتوافدين على مراكز التلقيح “أمر طبيعي”، لأننا بلغنا 24 مليونا.
آيت الطالب عاد ليحذر من أن خطر الوباء لازال قائما، مشيرا إلى الموجة الوبائية التي تشهدها عدد من الدول قائلا، إنها “مخيفة”، مسجلا أن دولا مثل النمسا اضطرت للعودة إلى الإغلاق”.