عمر أبعقيل
في مبادرة منها لإعادة الروح لقطاع التخييم كنشاط حيوي يكمل الحس التربوي للطفل ونظرا لما للمؤطر والمدرب من أهمية كمولد لنشاطات البرنامج التخييم ، بادرت الجامعة الوطنية للتخييم بأخذ زمام السبق لانعاش القطاع بعدما لقي من ركود لسنوات الكوفيد والتي طالها التوقف نظرا لتداعيات الحجر الصحي الذي جمد جملة من الأنشطة الثقافية والجمعوية .
الجامعة ولدت نسخة مصغرة للدورات التربوية في يومين ، والذي صادفناه اليوم 19 دجنبر الجاري بمدينة سيدي إيفني والمنظمة من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة كلميم وادنون في تأطير مدربي المخيمات بصيغتها الحالية في أفق تنظيم العرض الوطني لموسم التخييم المقبل .
عز الدين العلاوي عضو الفرع الجهوي لجهة كلميم وادنون يشدد في كلمته إلى تطلع الجامعة لوضع اليد بيد الوزارة الوصية لتحقيق الأهداف والمضامين الكبرى للمنظومة التربوية في مجال التكوين للحصول على شهادة الكفاءة الأهلية للتنشيط والتأطير التربوي .
الدورة شهدت تنظيم أربع ورشات لدعم القدرات وقضايا الطفولة المغربية لتربية الشبيبة على التداريب التكوينية لفائدة الحاضرين من الأطر التربوية .
البرنامج التدريبي تميز بتنظيم مجموعة عروض تطبيقية ونظرية :
1.ورشة المسرح
2.ورشة الانشودة
3.ورشة المعامل اليدوية
4.ورشة الالعاب التربوية
المشاركون أكدوا أن الدورة التكوينية لفائدة أطر المخيمات هي إحدى أهم المراحل التنشيطية التربوية لإعداد أطر المخيمات ، والتي ترتكز بالأساس في المؤازرة والترافع على القضايا الكبرى للطفولة وفق منهجية احترافية وعلمية في مجال التأطير التربوي ، مشيرين أن التدريب التكويني تتميز دوراته في عمل مكثف للبرامج واعتماد مقاربة حقوقية تشاركية تتيح للمستفيد استعمال الآليات البيداغوجية والخبرات في مجال تنشيط المخيمات الصيفية .
