أيت ملول تحتضن الندوة العلمية المغربية الإسرائيلية حول الماء و الزراعة و تربية الأسماك

أيت ملول تحتضن الندوة العلمية المغربية الإسرائيلية حول الماء و الزراعة و تربية الأسماك

أحداث سوس17 مارس 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

احتضن يوم أمس الأربعاء 16 مارس 2022  المعهد الزراعة والبيطرة بايت ملول الندوة العلمية المغربية الإسرائيلية حول الماء و الزراعة و تربية الأسماك المنظمة بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسةو الغرفة الفلاحية لسوس ماسة .

وتميز ت الجلسة الافتتاحية بحضور وازن من الخبراء في عدة مجالات ، كما يشارك في الندوة ما يفوق 150 فاعلا أقتصاديا من رجال أعمال و مستثمرين وممثلي شركات كبرى ناشطة في مجالات موضوع الندوة و مختبرات ومؤسسات البحث العلمي.

qcDPS - احداث سوس sryb0 - احداث سوس XQiY1 - احداث سوس EjH9b - احداث سوس

وقد نظم هذا الحدث بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة بهدف تسهيل التواصل بين المهنيين من كلا البلدين من أجل تحسين الإنتاجية، وتطويرالمهارات والابتكار في مجال الزراعة في المغرب وتقييم تطور قطاع الفلاحة وتربية الأسماك بالدولتين، وتحديد التحديات المتعلقة باختيار الأصناف وإنتاجيتها وجاذبيتها في الأسواق الدولية.وستتناول الندوة أيضًا ترشيد استغلال المياه باستخدام التقنيات الجديدة لتحسين الري، وهي عملية حيوية لتطوير القطاع و تأهيله.

و تشكل الندوة مبادرة استراتيجية لاعطاء دفعة جديدة الى النشاط الاقتصادي في المغرب بعد تداعيات كوفيد 19 ، ومواصلة بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للنموذج التنموي الجديد الذي رسمه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما تعد هاته المناسبة فرصة مهمة بالنسبة للمنتجين المحليين بالمجالين الفلاحي وتربية الاسماك بسوس ماسة للتعرف على التوجهات الجديدة للقطاع، واستكشاف الشراكات المحتملة في البحث والتطوير، بين المختبرات االعلمية الجامعية والمنتجين، وتحديد الفرص المشتركة مع المستثمرين المحتملين من إسرائيل في السياق العام للانفتاح على التعاون الدولي في المجال وإمكانيات تطوير الإنتاج الوطني وتخفيف عبء الكلفة الماءية والطاقية، خاصة و أن صادرات الجهة يقدر ب 85٪ من الصادرات الزراعية للمملكة.

و تجدر الإشارة إلى أن غرفة التجارة و الصناعة المغربية الإسرائيلية منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز التقارب بين البلدين عبر إبراز مؤهلاتهما و خلق تبادلات اقتصادية بينهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *