أحداث سوس
دموع وعناق حار، هكذا ودعت رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات المعفية ” خديجة الصافي”، فريق عملها الذين جمعتهم معها شؤون تدبير دواليب الجامعة، قبل أن تعصف بها تداعيات ملف مابات يعرف بالجنس مقابل النقط الذي أخذ حيزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الوطني وحتى الدولي منه.
خديجة الصافي التي ودعت مهامها اليوم تزامنا وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي الذي أشرف على حفل تنصيب خلفها القادم من عمادة كلية الاقتصاد والتدبير بالجامعة ذاتها “جمال الزاهي” الذي سيتقلد دواليب تدبير رئاسة الجامعة بالإنابة إلى حين البت نهائيا في الخلف بصفة رسمية.
وتعد الدكتورة خديجة الصافي التي كانت على رأس جامعة الحسن الأول بسطات بعد أن تم تنصيبها في وقت سابق من قبل إدريس اعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي حينها، ( تعد) من الكوادر الجامعية التي راكمت تجربة كبيرة طيلة مسارها العلمي والأكاديمي كأستاذة باحثة وخبيرة علمية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ورئيسة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجامعة سابقا ونائبة في البحث العلمي والتعاون والشراكة سابقا لرضوان مرابط رئيس جامعة فاس.
كما تعتبر الصافي حسب رأي العديد من متتبعين الشأن الجامعي، من الكفاءات التي تحمل معها تاريخا كبيرا من العطاء البيداغوجيي والإنتاج العلمي والتجربة الإدارية، كمرأة وحيدة استطاعت الوصول إلى إدارة مدرسة عتيدة كمدرسة المهندسين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.