أحداث سوس
قالت وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الاثنين، إنه تم منذ بدء تفشي وباء إنفلونزا الطيور في نونبر الماضي، ذبح 16 مليون طير داجن في فرنسا، ما يعد رقما قياسيا.
وبحسب الوزارة، فقد “تم تجاوز ذروة الوباء في نهاية مارس وتباطأت سرعة انتشاره”.
ومنذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا نهاية نونبر، أصيبت أزيد من 1300 مزرعة بالفيروس، لاسيما في فيندي غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع عن طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضا غير المصابة كإجراء وقائي.
وتظل الأزمات المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة عادة بشكل عام في جنوب-غرب فرنسا، خاصة في مزارع البط المخصصة لإنتاج كبد الأوز.
وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 500 حالة تفش في المزارع وذبحت 3,5 ملايين طير معظمها من البط.
ويعتبر إنفلونزا الطيور مرضا موسميا تنقله الطيور المهاجرة من آسيا، ويظهر عادة في أكتوبر بأوروبا ويستمر حتى أبريل.
لكن للمرة الأولى، نقلت الطيور البرية المرض إلى المزارع هذا العام أثناء هجرتها من دول الجنوب، ما أدى إلى موجة ثانية تقترب من نهايتها.