أحداث سوس
أكد محمد بنعبو الخبير في شؤون المناخ والبيئة، بأن هناك منخفضا جويا محملا بكمية مهمة من الأمطار ستهطل على المغرب خلال الأيام المقبلة وضمنها مدينة أكادير و جهة سوس ماسة، وسيكون له انعكاس إيجابي على الفرشة المائية وحقينة السدود، خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف، وهي فترة يكثر فيها استهلاك المياه إما للاستحمام، وسقي المناطق الخضراء، التي تلزمها عناية خاصة، وموارد مائية أكبر.
و أضاف المتحدث نفسه، في تصريح للصحراء المغربيى، أن ارتفاع حرارة الطقس بمناطق سوس ماسة والجنوب، خلال هاته الأيام من فصل الربيع، يعدد “مفاجئا” و”غير معتاد”، بالنظر لكون درجة الحرارة وصلت في بعض الأقاليم إلى 42 درجة، بخلاف درجة الحرارة العادية التي لا ينبغي أن تتعدى 24 درجة في هذا الوقت من العام. وهو ما يفسر أن ما يحصل من الظواهر البيئية والمَناخية الشاذّة التي تقع نتيجة تلك التغيرات.
بنعبو أكد بأن موجة الحرارة هاته سيكون لها تأثير على الضيعات الفلاحية بسهول سوس ماسة واشتوكة وتارودانت، فمن جهة سيكون لها تأثير على نمو على النباتات الطفيلية، ومن جهة أخرى على الفلاحة الكبرى التي تستعمل فيها المياه بكثرة، خاصة ضيعات الموز في سهول سوس، وهي منتوجات فلاحية تسوق في الداخل بأسواق المغرب، وفي الخارج ببلدان الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي”.