أحداث سوس
اعتقلت عناصر الدرك الملكي بأولادفرج إقليم الجديدة، أمس السبت 11 يونيو الجاري، شخصا ستينيا داوم على ممارسة الجنس على تلميذات أمام مدرسة ابتدائية.
وأكد مصدر محلي، قريب من الأحداث، في حديثه لـ”آشكاين”، أن المشتبه فيه “كان يعمد إلى التغرير بالتلميذات بواسطة قطع الحلوى، ويستدرجهم إلى داخل العربة التي كانت عبارة عن خيمة يضعها بجانب سور المدرسة ويقوم بممارسة الجنس عليهن داخلها.
وانكشف أمر الستيني، يضيف مصدرنا، حينما رأى أحد المواطنين طفلة تدرس في القسم الأول ابتدائي تخرج من خيمة العربة التي كان يمتهن فيها المعتقل تجارة بيع الحلويات للأطفال، ما أثار انتباهه وحامت حوله شكوك عديدة، حيث قام المواطن بربط الاتصال بأحد أصدقائه الذي التحق به وعثرا على عنوان الطفلة بأحد الدواوير المجاورة”.
وتابع أن المواطنين وصولا إلى عائلة الطفلة وأخبرا أهلها بتفاصيل ما شاهداه وشكوكهما حول بائع الحلوى، لتتوجه العائلة بعدها بالطفلة إلى طبيب بالمركز، الذي اكد تعرضها للاغتصاب وحرر شهادة طبية في الأمر قدمتها العائلة ضمن شكايتها إلى المركز الترابي للدرك الملكي بأولادفرج.
وفور تحرير الشكاية عملت عناصر الدرك الملكي باعتقال المتهم في ظرف واقتياده إلى المخفر وفتح تحقيق معه في المنسوب إليه، إلا أنه أنكر في البداية قبل أن يعترف بالمنسوب إليه بعد حضور الشهود والضحية، حيث التزم الصمت واعترف بالمنسوب إليه.
ونبه المتحدث إلى أنه بعد ساعات قليلة من انتشار خبر اعتقال بائع الحلوى المذكور، حتى اعترفت طفلة أخرى لأستاذتها بأنها كانت من بين ضحاياه حيث مارس عليها الجنس عدة مرات، ما دفع الأستاذة إلى ربط الاتصال بالإدارة التي أخبرت عائلة الطفلة الثانية، والتي سجلت ثاني شكاية ضد المتهم.
مصدرنا المحلي أكد أن أسرتي طفلتين فقط قدمتا شكاية ضد المتهم، فيما لا تزال 25 طفلة أخرى يفترض أنهن من ضحاياه خضعن للخبرة الطبية وينتظر أن تصدر نتائجها، مرجحا أن يكون عدد ضحاياه مرشحا للارتفاع.