أحداث سوس
اهتز الوسط التربوي خلال اليومين الماضيين، على وقع الإعتداء الذي تعرض له أحد أساتذة النجمة البيضاء الإبتدائية، بمديرية برشيد، من قبل أحد الأشخاص، حيث أظهر شريط فيديو اطّلعت عليه “آشكاين”، لحظة دخول المعنيين بالأمر في خناق ومشادة ومواجهة بالأيدي، امتد (الخناق) إلى وسط القسم و أمام التلاميذ.
وكانت مؤسسة النجمة البيضاء، قد قالت في بلاغ توضيحي لها، إن المعتدي، دخل إلى المدرسة عن طريق تسلق السور، قبل أن يتجه راكضا نحو قاعات الدروس، من أجل الإعتداء على أحد الأساتذة، مبرزةً أن الإدارة قامت بالإتصال بعناصر الدرك الملكي، التي حلت بالمكان، وقامت بتوقيف المعني واقتياده نحو مركز الدرك، في انتظار مباشرة مسطرة المتابعة القضائية.
وفي هذا الصدد، قال المحامي والحقوقي عبد المنعم الرفاعي، أن “التهم التي يرجح أن توجه للمتهم واضحة ولا مناص منها، وهي تهم الضرب والجرح العمديين، واللذين يعاقب عليها في الفصول 401 و 402 من القانون الجنائي”.
وأوضح الرفاعي، أن “القانون يعاقب على الضرب البسيط أو الجرح العادي بعقوبة الحبس من شهر إلى سنة وغرامة من 200 درهم إلى خمسمائة درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، والأمر يعتمد على مدى الضرر الجسدي الذي لحق بالأستاذ الضحية”.
واسترسل المتحدث، أنه “اذا كان الضرر الذي لحق الأستاذ بليغا ومثبتا بشواهد طبية قد تصل العقوبة إلى الحبس ما بين 6 أشهر إلى 8 أشهر حسب التكييف القانوني، وإذا لم يكن الضرر الجسدي بليغا فلن تتعدى العقوبة السجنية الشهرين”.