أحداث سوس
علمت الجريدة من مصادرها العليمة أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، تمكن بفضل حنكته الواسعة، زوال اليوم الإثنين 20 يونيو 2022 من الإطاحة بنصاب من نوع خاص، كان ينتحل صفة دركي من أجل الإيقاع بضحاياه من النساء والفتيات.
وأوضحت مصادر الموقع، أن المعني بالأمر كان يتربص بضحاياه بصيغة المؤنث اللواتي يترددن على المحكمة، موهما إياهن بالتدخل لصالحهن من أجل حلحلة قضاياهن التي هي في طور المحاكمة.
وأكدت مصادر الموقع أن المعني بالأمر شاب ينحدر من منطقة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، وقد عثر بحوزته على لباس وبطاقة خاصين بجهاز الدرك الملكي وأصفاد وغير ذلك من الوثائق المزورة التي يستعملها في عملية النصب على ضحاياه.
ووفقا للمصادر السالفة الذكر، فإن الإطاحة بهذا المشتبه فيه، تم بعد معاينة تحركاته المريبة من طرف وكيل الملك الذي يتوفر على كاميرات متطورة مثبتة في مكتبه، مخصصة لمراقبة المرتفقين الذين يترددون على مختلف فضاءات المحكمة.
وأكدت المصادر نفسها أن المشتبه فيه ضبط زوال اليوم الإثنين 20 يونيو الجاري، متلبسا بالنصب على سيدة وفتاة لهن قضية رائجة أمام المحكمة، حيث حاول الشخص المذكور التفاوض معهن من أجل تمكينه من مبلغ مالي قدره 2000 درهما مقابل التدخل لدى مصالح المحكمة لإطلاق سراح ابن السيدة ، المتهم في إحدى القضايا.
وتبعا لذلك، تدخلت مصالح المحكمة التي قامت بالتأكد من هوية الشخص المعني، ليتبين أنه ليس دركيا وأنه مبحوث عنه من طرف مصالح مراقبة التراب الوطني، فضلا عن نصبه على العشرات من الضحايا في وقت سابق بالطريقة ذاتها.
وأكدت المصادر نفسها أن المعني بالأمر أحيل بعد توقيفه على مصالح الشرطة القضائية لأمن إنزكان، حيث تم فتح تحقيق اولي معه بخصوص هذه القضية لتحديد كافة الأفعال الإجرامية التي تورط في ارتكابها قبل إحالته على النيابة العامة المختصة لإستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة .
بتصرف.