أحداث سوس
قالت مجلة ” جون افريك ” في مقال تحت عنوان ” محمد السادس مجدداً في فرنسا بجوار والدته، ” إن العاهل المغربي بعد تسجيله خطاب الذكرى الــ 23 لتوليه العرش، سافر إلى فرنسا ليكون مع والدته المريضة الأميرة للالطيفة.
وأضافت المجلة أنه منذ نهاية أزمة فيروس كورونا، قام ملك المغرب بعدة رحلات ذهابًا وإيابًا بين المملكة وفرنسا، بما في ذلك زيارة في شهر يونيو، قبل أن يعود إلى المغرب في 10 يوليوز بمناسبة العيد وبعد ذلك بثلاثة أيام عاد مجدداً إلى باريس عقب ترؤسه لمجلس الوزراء. ليعود إلى الرباط في 30 يوليو لتسجيل خطابه بمناسبة عيد العرش، والذي تم بثه في نفس المساء، قبل أن يغادر بعد أيام قليلة إلى فرنسا حتى يظل بالقرب من والدته المريضة حاليا.
وأشارت ‘‘جون أفريك’’ إلى أن العاهل المغربي استغل الفترة القصيرة في الرباط لاستقبال محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري في القصر الملكي، والذي قدم له تقريره السنوي عن الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي للمملكة ، حيث كان في هذه المناسبة محاطًا بابنه ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد.