أحداث سوس
فجرت عملية تنقيط شرطي يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة موقوف بسبب شكاية بالضرب والجرح ضد مواطن مفاجأة من العيار الثقيل، بعد ثبوت ورود اسمه ضمن مذكرة بحث بسبب تهربه من أداء نفقة طليقته.
وأحرجت الواقعة مسؤولي الأمن بمدينة خنيفرة بسبب تلكؤ زملاء الشرطي في تنقيط زميلهم من جهة فور توقيفه وقبل إحالته على الحراسة النظرية، كما جرت العادة، إلى جانب التقصير المهني الواضح لعناصر الشرطة القضائية في القيام بمهامهم، رغم صدور مذكرة بحث في حق المعني بالأمر، وهو الذي ظل يشتغل قبل الحادث بشكل عادي، دون أن تطاله يد العدالة أو الشرطة.
إلى ذلك، أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة الشرطي الموقوف على السجن المحلي في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح، فيما تقرر متابعة زميل له في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة مالية، في انتظار عرضهمها على قضاء الموضوع للبت في الدعوى الجنحية التي يواجهان بها.
جدير بالذكر، أن سهرة ليلية صاخبة جمعت عنصري الشرطة المعنيان بأحد المنازل، أثارت حنق واستياء أحد الجيران الذي اشتكى من الضجيج الذي يسببانه، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي وقع ضحيته الجار، الذي نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت لحق به الشرطيان في محاولة منهما للاعتداء عليه مرة أخرى ليتم توقيفهم.