ف.روضي
في خضم الحركة الإنتقالية الكبيرة التي أفرجت عنها وزارة الداخلية فقد شملت هذه الحركة عدد من رجال السلطة بعمالة إنزكان أيت ملول والذين كان مجموعهم 15 عنصرا.
في ذات السياق، تمت ترقية الباشا الممتاز ” يونس اموكان ” الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى كاتب عام بعمالة بني ملال.
وتتوخى الداخلية من هذه الحركة تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مُواكبة لحاجياتهم ورَاعية لمصالحهم.