أحداث سوس
عرف هرم الدرك الملكي بجهة سوس ماسة، تعيين الكولونيل ماجور عبد العالي دحماني قائدا جهويا للدرك الملكي بجهة سوس ماسة خلفا للعقيد يونس مطماطة الذي التحق بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط.
وكان الكونيل ماجور عبد العالي الدحماني قبل تعيينه بسوس ماسة، يشغل منصب القائد الجهوي بسطات، وراكم خلال مسيرته المهنية تجارب وخبرة واسعة في مجال التسيير الأمني لمؤسسة الدرك الملكي بجهوية سطات، كما أبان عن حنكة كبيرة، بالإضافة الى استقامته و حسن تواصله مع الجميع و نبل اخلاقه، أعطى المثال الذي يحتدى به في ترسيخ مبدأ المفهوم الجديد للسلطة.
ولابد هنا من الإشارة، إلى المجهودات التي قام بها القائد الجهوي للدرك الملكي السابق يونس مطماطة منذ تعيينه، على رأس الدرك الملكي بسوس ماسة، إذ لا أحد ينكر متابعته لحسن سير الشؤون المتعلقة بالجهاز عن قرب من خلال عمله الميداني الدائم والدقيق و السهر على الأمن والسلم والسلام و الإستقرار و تشجيع المحافظة على السير العادي بكل المراكز الترابية التابعة لنفوذه الترابي و صيانة حقوق المواطنين و إتاحة الظروف المناسبة لترسيخ و توطيد مفهوم دولة الحق و القانون.