أحداث سوس
ذكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي ، أنه في عهد الرئيسين السابقين الپامي الراحل بلكرموس وخلفه الاستقلالي محمد العرابي، كانت الشاحنات الصهريجية التابعة للمجلس الاقليم، كانت تجوب مختلف المناطق بإقليم تارودانت لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب ونجحا في تطويق العملية ، أما في عهد المجلس الحالي، فالشاحنات الصهريجية خارج الخدمة الى إشعار آخر، لأسباب تتعلق بخروج بعض السائقين لقضاء فترة الإجازة، فيما السائقين الاخرين الذين يشتغلون بعقود كعمال مياومين، فلم يتم تجديد عقودهم لحد الآن، حسب الاخبار المتداولة.
إلى ذالك ظهرت كثرة الأعذار الواهية الغير مقنعة الممنهجة، في حين أن الساكنة تعاني الويلات والوضع يزداد تفاقما في بعض المناطق الجبلية، خاصة مع نذرة المياه الجوفية والنقص الحاد في هذه المادة الحيوية، التي تتزامن مع موجة الحر التي تجتاح الاقليم الشاسع، فهل هي بداية فشل تجربة -الاغرمي- ومعه التجمعيون في إنجاز ماكان ينتظره الاقليم والسكان من انتظارات وبرامج إصلاحية على مستوى عدة مجالات وأهداف تنموية ؟