أحداث سوس
مفتاحها وكالة لكراء السّيارات.. تطورات مثيرة في قضية “الشرطي المغدور”، في التفاصيل،
شهدت القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تصفية “الشّرطي المغدور”، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة،
تطورات جديدة كان مفتاحها وكالة لكراء السيارات في مدينة الدار البيضاء وأحد سائقيها الخواص.
وقالت المصادر ذاته إنّ هذه الوكالة كانت المنطلق لاعتقال عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشّرطة القضائية
وأخرى تابعة لجهاز مراقبة التراب الوطني (الديستي) للمشتبه فيهم في مدينة السعيدية أوائل الأسبوع الجاري.
وقام المعنيون بالأمر المعتقلون بتأجير سيارة “فخمة” من وكالة لكراء السّيارات بالدار البيضاء للتنقل،
على متنها نحو مدينة السّعيدية، وفوق ذلك “اكتروا” أيضاً خدمات سائق “خاص” تابع للوكالة.
وقد استندت أجهزة الأمن المختصّة بمعطيات استقتها من الوكالة، لتجنّد عناصر تابعة لها لرصد وتتبّع تحرّكات مستأجري السيارة إلى أن وصلوا إلى السعيدية.
وبعد وصولهم إلى وجهتهم المذكورة، تضيف المصادر نفسها، إن المشتبَه فيهم الذين كانوا تحت مراقبة أجهزة الأمن،
عمدوا إلى ركن السّيارة “الفارهة” أمام شقة مستأجرة أيضا،قبل أن تتمّ مداهمتها وإلقاء القبض عليهم.
وبشأن المرأة التي اعتُقلت مع المشتبه فيهم أفادت المصادر ذاتها أنها كانت تضع “جبيرة” (من الجبص) في يدها لحظة إيقافها، ما يعني أنها كانت مصابة بكسر.