أحداث سوس
استغلّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، (استغلّ) حلول فاتح ماي، عيد العمال الأممي-العالمي، لمهاجنة عبد اللطيف وهبي، وزير العدل في حكومة عزيز أخنوش.
وفي هذا الصدد؛ صرّح بنكيران، خلال لقاء نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لـ”البيجيدي”، في مدينة الدار البيضاء، (صرّح) أن المغاربة يجهلون من يكون وهبي، مضيفا أنه “سبق أن نُقل عبر طائرة من أكادير ليلتقيني ويحاورني، ومن ثمة شرع الناس يسمعون عنه”.
بنكيران أضاف، في هذا السياق، أن “الزعامة لا تأتي بالتصفيقات”، داعيا إياه إلى “كشف أوراق من صوتوا عليه ليكون أمينا عاما للأصالة والمعاصرة”.
المتحدث عينه أشار إلى أن “وهبي كان يتردد على منزله حتى يألفه الشعب ويتعودون على اسمه وصورته”، مشددا على أن “قدميه لم تطأ منزله منذ ترؤسه “الجرار” وبلوغه منصب الأمين العام”.
ورفض الأمين العام لـ”المصباح” حديث وهبي عن العلاقات الرضائية في هذا الوقت بالذات، الذي يعرف غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وما تشكله هذه الآفة الاقتصادية من خطر على القوت اليومي للمغاربة.
وتابع مخاطبا وزير العدل”سي وهبي إيلا مشيتي دوزتي قانونك، الناس غادي وليو يديرو شراع يديهم”، مردفا “أش خاصك العريان الفساد أمولاي، قول لينا بصراحة أنا حداثي ومكنأمتش بالقرآن، وكنتبع داكشي لي كيقولولي المنظمات الدولية والحركات النسائية.. داك الساعة مغنتافقوش معاك ولكن نحترموك..ماشي بحال دابا مكنحترموكش”.
ولم يسلم حزب “البام” برمته من انتقادات الأمين العام لـ”العدالة والتنمية”؛ إذ قال إنه حزب يشكل خطرا على المغرب والمغاربة، ووُجد للتحكم في رقاب المغاربة”.
