أحداث سوس
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وذلك إثر توثيق سائح فرنسي تناوله وجبة طاجين بـ2000 درهم بالمدينة العتيقة بفاس.
وعبر السائح الأجنبي في مقطع الفيديو عن استيائه إثر تعرضه للنصب والاحتيال خلال زيارته مدينة فاس، مشيرا إلى أن مرشدا سياحيا غير قانوني تورط في هذا الأمر.
وأفاد السائح أنه التقى بالمرشد دون أن يعلم أن وضعيته غير قانونية، فقام بتوجيهه إلى مطاعم ومحلات تجارية لبيع الألبسة الجلدية من أجل الأكل بأثمنة خيالية وشراء تذكارات من مدينة فاس يزيد سعرها أضعاف السعر العادي.
وأضاف السائح أنه تناول وجبة مكونة من طاجين مغربي بثمن خيالي بلغ 2000 درهم بمطعم وسط المدينة العتيقة لفاس، فيما اشترى سترة جلدية بثمن 5000 درهم، بعدما حذره من محلات تجارية عديدة بدعوى أنها تبيع منتجات مستوردة من الصين.
وشدد ذات المتحدث على أن مصاريفه بلغت حوالي 3 مليون سنتيم في اليوم الواحد بسبب غلاء المنتوجات التي كان يوجهه إليها المرشد، واصفا هذه التصرفات بأنها “نصب في حق السائحين وزوار مدينة فاس”.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، استنكر مجموعة من تجار المدينة العتيقة تصرفات المرشدين السياحيين غير القانونيين، متهمين إياهم بإثارة الفوضى وطرد السياح بطريقة تعاملهم، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على الرواج الاقتصادي وعلى سمعة مدينة فاس.
