محمد النوري.
شهدت منطقة اورير شمال أكادير نهاية الأسبوع الماضي حادثة مميتة أرقت قلوب السكان، حيث اصطدمت دراجة نارية بشاب قرب مدارة مركز أورير. وفقًا للمصادر، وقع الحادث في ساعات متأخرة من الليل، مما أسفر عن إصابة الشاب بجروح خطيرة استدعت نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وما أثار استياء الجميع هو أن مرتكب الحادث قام بالفرار من موقع الحادث.
قامت السلطات المحلية بشمال أكادير بتكثيف جهودها للكشف عن ملابسات الحادث والعثور على المسؤولين عنه. وبفضل الجهود المبذولة من قبل عناصر مركز الدرك الملكي بتغازوت، تمكنوا بسرعة كبيرة من كشف لغز الحادثة. ومن خلال تحليل الأدلة واستعراض لتسجيلات كاميرات المراقبة في المؤسسات الفندقية والمقاهي المجاورة للمكان، تم تحديد هوية المشتبه فيهما.
مصادر مطلعة أكدت لجريدة أحداث سوس أن المشتبه فيهما ينحدران من حي إميكي بجماعة أورير، وأنهما قد تمت مواجهتهم بالأدلة القاطعة. وإحالتهما على العدالة القضائية إلى أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمحاسبتهم كجناة.
للأسف،بعد أن تدهورت حالة الشاب المصاب، فقد على إثرها حياته يومه الاثنين متأثرًا بجروح بليغة. هذا الحادث المأساوي يجب أن يكون دافعًا لتعزيز السلامة على الطرق والتحفيز على الالتزام بقوانين المرور، حيث يجب على المجتمع العمل سويًا من أجل منع وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
