ذكرت مصادر حزبية تجمعية من محلية ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها، أن مناضلي الحزب على إيقاع الغليان والسخط بسبب قفة رمضان.
وبحسب مصدر حزبي تحدث للجريدة ، فإن كل المننتخبين التجمعيين بجماعة ايت عميرة ، غاضبون على بعض الاباطرة، الذين يعزفون على أوتار المشاكل بالحزب من خلال سياسة “فرق تسود” ، بسبب التلاعب في هـذه القفة النحيلة ، والتي جـعـلـتـهـم فـــي وضــعــيــة حــرجــة مــع الـسـاكـنـة، والتي لا تحتوي الا على بعض المواد الغذائية الرخيصة .
وأضاف المصدر، أن عـدد القفف كان ضئيلا جـــدا بنسبة لجميع جماعات الاقليم اما بخصوص ايت عميرة فقد تم اقصائها بشكل نهائي مما يفتح اكثر من عملية استفهام ، كما أن التوزيع «الحزبي» نفسه في الجماعات الاخرى عرف محاباة فاضح، حيث أن مستشارين تجمعيين مرضي عنهم من طرف “الإمبراطور” تم إغراقها بالقفف، ومستشارين آخرين تم إقصاؤهم ، أو منحهم عددا قليلا جدا من القفف، فوجدوا أنفسهم اليوم متهمين من طرف المواطنين بالاستحواذ على نصيبهم وحصتهم من الدعم القادم من الدار البيضاء، مما حول هذه العملية الخيرية إلى نقمة على مستشاري ومنتخبي الأحرار بايت عميرة.