أحداث سوس
فجرت أستاذة بالجماعة الترابية للدشيرة الجهادية بأحد المواقع الإلكترونية شريط وضعت له عنوانا بإسم الشطط في إستعمال السلطة ضد القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية الدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، حيث تدخل القائد بالملحقة ذاتها و باشر عملية هدم بناء تعتبره المخالفة قانونيا عوض أن نقول الضحية، و الحال أنه عكس ذلك، و ذلك بتاريخ 04 شتنبر الماضي….
وكانت المخالفة قد حصلت على رخصة إصلاح يوم 13 غشت الماضي من الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية التابعة لنفوذ عمالة إنزكان أيت ملول، وبعد إقتنائها لمواد البناء ،حيث تبين للعون بحي “إكي إفرضن” أن الأمر يتعلق ببناء و ليس إصلاح ، و حاول في إطار المهام المنوطة به منعها من القيام أو مباشرة تنفيذ المخالفة، ما استدعى تدخل القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية الدشيرة الجهادية و استدعاء الأستاذة المعنية/ المخالفة إلى مكتبه يوم 23 غشت الماضي…. ، حيث تبين له من خلال أقوالها أنها تستعد لتنفيذ بناء و ليس إصلاح من خلال نوعية الأشغال التي صرحت بها له، كما أوضحت ذلك خلال تسجيلها للفيديو، حيث تؤكد أن الأمر يتعلق ببناء جدران جديدة بمنزلها بعد أن كانت مشتركة مع الجيران…. و نظرا للسياسة التي تنهجها السلطة الإقليمية لدى عمالة إنزكان أيت ملول بإعتماد المرونة في تنفيذ و تطبيق القانون، و من خلالها كافة رجال السلطة التابعين لنفوذها ، حيث كشفت مصادرنا أن القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية الدشيرة الجهادية – المعين بها حديثا في إطار الحركة الأخيرة لرجال السلطة- مجموعة نصائح للأستاذة من ضمنها عدم مباشرة أي بناء قبل تغيير الرخصة من رخصة إصلاح إلى بناء، و ذلك تفاديا لصدور أي إجراء أو قرار زجري في حقها….
إلى ذلك، و من أجل التحايل على القانون، باشرت الأستاذة أ. سعاد عملية البناء العشوائي بشكل بطيء، كما اعترفت به خلال الفيديو وهي غير واعية بما يصدر عنها، بدعوى أن العمال لهم إلتزامات أخرى، و الحال أن البطئ في تنفيذ أشغال البناء العشوائي المذكور بين 23 غشت 2024 و 4 شتنبر الجاري كان بهدف جس نبض السلطة إن كانت ستتجرأ على التدخل، وفي ليلة 3 شتنبر 2024 بعد أن اعتقدت أن السلطات نائمة و غير مهتمة بأمرها، استعملت السرعة القصوى في إتمام البناء العشوائي، حيث كانت الكلمة للسلطة الإقليمية بإصدار أمر بالهدم في حينه و تاريخه أي 04 شتنبر الجاري حسب ما صرحت به المخالفة….
وفي نفس سياق التصريح الذي أدلت به المخالفة لبعض المواقع الإلكترونية، و من أجل تحميل السلطة هول فاجعتها و الخسائر المادية و المعنوية التي إرتكبتها المخالفة في حق نفسها، اتهمت القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية الدشيرة الجهادية “بشكل مثير للضحك ولا يصدقه عاقل” بحجز تجهيزات البناء و أضافت له السخان الكهربائي و تجهيزات المطبخ و ربما تجهيزات الدوش ،حيث نسيت أن تضيف المشروبات و المأكولات بثلاجة المطبخ، كما نسيت أن تشير إلى كونها أنجزت معاينتها أو حجزها لأدوات المطبخ بمنزله أو بإحدى الإدارات التابعة لوزارة الداخلية ، إنه العبث في أسمى صوره ، كما أن فقدان ممثلي المنابر المذكورة اللذان لا يتوفران على البطاقة المهنية و ينعمان في قسط و هامش من الأمية الهجائية و الفكرية و أكبرها المهنية مما يتسبب في نشر مثل هاته المهازل مع احترامنا و تقديرنا للمنابر التي يمثلانها مع “الأسف” ….
ر. الصاوي