أشرف.ك / أحداث سوس
عرفت جماعة القليعة ضواحي انزكان ايت ملول حملات أمنية تمشيطية مكثفة لرجال الدرك الملكي طيلة الأيام الماضية، هذا وأفاد مواطنون في تصريحات متطابقة عن توافد سيارات أمن بشكل يومي إلى أحيائهم وقد استبشرت ساكنة المنطقة خيرا بالحملات الأمنية لرجال الدرك في إطار التعزيزات الأمنية التي تشهدها البلاد من أجل استتباب الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين بعدد من المناطق التي كانت تحتضن بؤرا يختبئ بها الكثير من المبحوث عنهم في قضايا الإجرام والاعتداء على المواطنين.
وفي إطار هذه الحملات المستمرة فقد باشرت دوريات الدرك الملكي شن حملات على أصحاب الدراجات النارية المخالفة للقانون التي تنعدم فيها لديها الوثائق المطلوبة قانونا، وقد تم توقيف عدد من الدراجات النارية المركونة أمام المقاهي والتي لا يتوفر أصحابها أحيانا على الوثائق وكذلك التأمين، كما ان دوريات الدرك الملكي بجماعة القليعة متمركزة بسد امني على الشارع الرئيسي لمراقبة السيارات المشبوهة والقيام بإجراءات التفتيش عن أي شيئ مشبوه.
ورغم الضغط الكبير الذي تعيشه عناصر الدرك الملكي بجماعة القليعة، نتيجة قلة العناصر وارتفاع الكثافة السكانية بالمنطقة بعد خاصة بعد الاحصاء الأخير الذي يؤكد تواجد عدد كبير من المهاجرين، إلا أن حنكة عناصر الدرك الملكي بجماعة القليعة مكنت من مواكبة المستجدات والظرفية الصعبة التي تعيشها المنطقة بتكثيف الحملات والأداء المهني الكبير بكل جدية ومسؤولية .
وثمن مواطنون بالقليعة، التـحركات الأخيرة لمصالح وأجهزة الأمن، والتي سـاهمت بـشكل إيجابي وكبير في استتباب الأمن من خلال اعتماد المقاربة الأمنية الاستباقية الوقائية لمحاربة الجريمة، مطالبين بالاستمرار في تنظيم الحملات التمشيطية ومواصلة تكثيف الجهود لاستئصال ظاهرة الإجرام.
و سجلت هذه الحملات ارتياحا نسبيا للساكنة، بفضل مجهودات مركز الدرك الملكي بالقليعة بقيادة قائد المركز، رغم قلة الموارد البشرية و اللوجيستكية الكافية لتأمين كل نفوذهم، رغم ان المجهودات الحالية التي تقوم بها العناصر لا يستهان بها.