تعزية ومواساة في وفاة قيدوم المكونين بمعهد الحسن الثاني للتمريض بأكادير

تعزية ومواساة في وفاة قيدوم المكونين بمعهد الحسن الثاني للتمريض بأكادير

ahdatsouss04 ahdatsouss0422 يوليو 2025آخر تحديث : منذ 20 ساعة

> “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي”

صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقّينا ببالغ الحزن و الأسى نبأ وفاة الأستاذ الفاضل والمكوِّن القدير المرحوم العربي بوكيا، أحد أعمدة معهد الحسن الثاني للممرضين بأكادير، و أحد رجالات التربية و التكوين الذين نذروا حياتهم لخدمة أجيال من الممرضين و المسعفين الطبيين.

لقد عُرف الفقيد خلال مسيرته المهنية بتفانيه في العمل، و حرصه الشديد على جودة التكوين، كما تميز بأخلاقه العالية الرفيعة و تواضعه الكبير، فكان مثالًا في الطيبة و الكرم و نبل السلوك، لا تفارقه ابتسامة الصادقين، ولا يملّ من خدمة طلابه و زملائه.

وكان رحمه الله حافظًا لكتاب الله، محبًّا لبيوت الله، مداومًا على الصلاة و القيام حتى في أوقات مرضه، كما كان واصلاً للرحم، حريصًا على صلة أهله و أحبائه، لا يتوانى في تقديم النصح والمساندة لكل من قصده.

و بهذا المصاب الجلل، نتقدّم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرته الصغيرة و الكبيرة، و إلى كافة زملائه و تلامذته، سائلين العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، و يسكنه فسيح جناته، و يلهم ذويه جميل الصبر و حسن العزاء.

و إنا لله و إنا إليه راجعون.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *