في بداية المحاكمة قرر القاضي المكلف بملف مدير نشر “أخبار اليوم” و”اليوم 24″ توفيق بوعشرين بمحكمة الإستئناف بالداربيضاء، تأخير بدأ المحاكمة بنصف ساعة.
ومباشرة بعد افتتاحه الجلسة، قال القاضي إنه سيؤخرها ” لبعض الوقت إلى حين قدوم توفيق بوعشرين من السجن”.
وعلى إثر ذلك تدخل النقيب محمد زيان، عضو هيئة الدفاع، وطلب من القاضي تحديد مدة معينة فتم الإتفاق على نصف ساعة.
ترقب شديد ساد انطلاق المحاكمة، التي تحظى بمتابعة الصحافة الدولية، كما استقطبت عددا كبيرا من الوجوه السياسية والإعلامية التي حضرت في انتظار انطلاق المحاكمة، ومن ضمنهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والبرلمانيتين آمنة ماء العينين، وبثينة القروي.
و للمرة الثانية على التوالي، رفع قاضي المحكمة ، جلسة المحاكمة التي انطلقت صباح اليوم، وذلك بسبب مشاداة بين محاميي الإدعاء والدفاع.
ومباشرة بعد انطلاق الجلسة، قرر القاضي رفع الجلسة، دقائق بعد قيامه بالتحقق من هوية الزميل بوعشرين، حيث، اتهم النقيب محمد زيان، محامي مدير نشر “أخبار اليوم”و”اليوم 24″، المحامي التويمي بنجلون، الذي يترافع ضد بوعشرين باسم النقابة الوطنية للصحافة، بدفعه أمام القاضي.
وبعد دقائق عاد القاضي إلى فتح الجلسة من جديد وبعد تدخل المحامية خديجة الروكاني التي تترافع عن المشتكيتين بعد تدخلها وإثارتها تزامن المحاكمة مع اليوم العالمي للمرأة ، حيث قاطعها محامو دفاع بوعشرين، ما اضطر القاضي للمرة الثانية إلى رفع الجلسة.
وقبل بدء أطوار المحاكمة طالب النقيب زيان، بإعطاء الدفاع حق تقديم الدفوع “ما قبل النظر في الملف”، وهو ما أثار مشاداة مرة أخرى بين المحامين.
يذكر أن النقابة الوطنية للصحافة كلفت المحامي التويمي بن جلون عن هيئة فاس للترافع ضد بوعشرين، وهو الكاتب الإقليمي لحزب الأتحاد الاشتراكي بفاس وهو نفسه المحامي الذي يترافع ضد عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب آيت الجيد.