العلامة مصطفى بنحمزة من شتوكة ايت باها:الاسلام انصف المرأة، وعلماء سوس يخدمون العلوم الشرعية

العلامة مصطفى بنحمزة من شتوكة ايت باها:الاسلام انصف المرأة، وعلماء سوس يخدمون العلوم الشرعية

azmmza1330 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات

 
بواسطة /ذة اسماء لعرك
احتضن المركب الثقافي سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى صبيحة يومه الاحد 29 ابريل 2018 لقاء علميا وازنا نظم في اطار فعاليات اليوم الاخير  للمهرجان القرآني لاشتوكة ايت باها  تمثل في استضافة العلامة الدكتور الجليل سيدي مصطفى بنحمزة  رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة .IMG 20180430 WA0020 - احداث سوس
قضايا المرآة و علاقتها بالشريعة هي موضوع  المحاضرة المركزية  للدورة التاسعة للمهرجان التي تناولها الدكتور برؤية معاصرة علمية تأصيلية  متميزة  ومعاصرة .والثناء على هل منطقة  سوس وعلمائها  وعلى خدمتهم للعلوم الشرعية  وسبقهم الفكري في العديد من المجالات كان  فاتحة المحاضرة   قبل الحديث عن الموضوع ،
ليتطرق بعدها لمجموعة من النقاط المهمة في موضوع رؤية معاصرة   لقضايا المرأة في القران ” .
وعلى عكس  ما يدعيه دعاة المساواة  المنادون بحقوق المرأة  أكد الدكتور كون الاسلام انصف المرأة ومتعها بجميع حقوقها ,وسهر على صونها وحمايتها, وجعل الرجل والمرأة مكملان لبعضهما البعض على اساس التكامل لا  على المفاضلة ، ودحض حجج القائلين بان الاسلام ظالم للمرأة وان الفقه الاسلامي ذكوري متحيز في قضايا الزواج والطلاق والنفقة والارث… . كما دعا فضيلته العلماء الى الاسهام وبفعالية في رد هذه الشبه المروجة التي  لا اساس لها من الصحة. و ذكر فضيلته بمجموعة من القضايا التي اثير فيها جدل كبير في هذا الباب والتي تحتاج الى مواجهة علمية رصينة من طرف العلماء والباحثين لتأكيد ان الاسلام انصف المرأة اما وبنتا واختا وزوجة ولم يحرمها من حقوقها بل اكرمها وسهر على صونها وحمايتها ماديا ومعنويا من كل ما قد يضر بها .
وفي الختام عقب فضيلة الدكتور محمد جميل مبارك شاكرا  المحاضر على اجادته وافادته وتميزه  المعهودين فيه, .
و قدمت لفضيلة الدكتور هدية تذكارية بالمناسبة في محفل علمي حضره  رؤساء المجالس العلمية المحلية لجهة سوس ماسة ، والعديد من المهتمين والباحثين , وغيرهم من علماء سوس الاجلاء وطلبة العلم بها سواء بالتعليم العتيق أو الطلبة والباحثين بكلية الشريعة العتيدة وكلية الآداب ,وفاعليين ومهتمين من رؤساء جمعيات وغيرهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *