عاجل  : كريساج بطريقة حديثة و استثنائية باكادير  "ردو بالكم " 

فيصل روضي
 
يبدوا أن ظاهرة السرقة (الكريساج ) لم تعد منحصرة في الطرق العادية التي عهدها المواطنين والمسؤولين ، بل وجد له بعض الاشخاص طرقا احترافية وخطيرة على حياة الافراد ، الشيء الذي يجب الانتباه اليه من طرف الجميع والحذر من سلوكات الاشخاص في مختلف الاماكن مهما ظنوا انها عادية ، وما وقع منتصف نهار يوم الثلاثاء 12 يونيو لسائق سيارة يجعلنا في موقف التنديد بخطورة تعريض الناس للخطر .
 
وتعود وقائع السرقة الخطيرة الى مدار لابيركولا باكادير ، حيث كان احد المواطنين وهو يسوق سيارتة الشخصية  قد استجاب لطلب شاب  ممتطي لدراجة نارية حين طلب هذا الاخير منه منديل ورقي (كلينيكس) ، لكن الشاب وفي خطوة عن سابق اصرار وترصد اعاد نصف قطعة المنديل الى المواطن المذكور بداعي انه يحتاج القليل فقط ، لكن سيكتشف السائق بعد 200 متر من استكماله للطريق انه بدا يفقد وعيه مما اثار شكه في وضع مادة معينة خطيرة ، وهو الشك الذي تأكد بعد رؤيته للشاب وهو يترصده بدراجته النارية ، الشيء الذي اضطر معه في الاستنجاد بأحد المارة  مخبرا اياه بفعلة الشاب الذي لم يتردد في الهروب صوب وجهة مجهولة .
 
جدير بالذكر ان السرقة بمثل هذه الطرق تثير استغراب و تخوف السائقين ومرتادي الطرقات ، بل و في مختلف الاماكن ،  مما يجب معه على عموم المواطنين الانتباه اليها وعدم التعامل مع اشخاص مجهولين لتجنب التعرض لخطر مختلف الظواهر السلبية وعلى رأسها  “الكريساج ”  .