إنفلات " أمني " غير مسبوق بقرى تغازوت 

 
 
ف. روضي
 
ظهرت خلال الأيام الماضية مجموعة من السلوكيات السلبية والمشينة بشوارع وأزقة قرى منطقة تغازوت السياحية حوالي 15 كيلومترات شمال مدينة أكادير .
 
هذه الظواهر وضعت مركز الدرك الملكي تحت المجهر،  حيث باتت مجموعة من العناصر التي تشكل خطرا على الساكنة المقيمة بالمنطقة وكذلك السياح الأجانب حيث كثرت عمليات السرقة والنشل والتحرش وغيرها من السلوكيات السلبية والمشينة التي تمس بأكبر منطقة سياحية بجهة سوس ماسة.
 
هذا الانفلات الأمني عزاه متتبعين للشأن المحلي بتغازوت إلى تموقع المنطقة بين سفوح الجبال الشيء الذي يساعد في ظهور طرق أخرى للجريمة خارج المنطقة، مما يشكل صعوبة كبيرة في التنقل لرجال الدرك الملكي لتتبع خطوات المجرمين والخارجين عن القانون.
 
في ذات السياق ، تنتقل خيوط هذه الجرائم والسلوكيات إلى المناطق المجاورة والتابعة لذات مركز الدرك الملكي،  كمنطقة ” أورير  ” وتمراغت ” وايموران ” وغيرها التي عرفت ولازالت جرائم متواثرة بين الفينة والأخرى،  مما يستدعي وضع خطة أخرى قائمة على التبصر وحصر جل الوجوه والعناصر التي تهدد سلامة المواطنين والمشكوك في هويتها وأمرها .
 
في عز هذا الانفلات وجهت فعاليات نداء عبر المواقع الإلكترونية إلى ضرورة الزيادة في عدد العناصر الأمنية التابعة للدرك الملكي، وتكثيف الدوريات الأمنية خصوصا في أوقات متأخرة من الليل،  مع اخضاع العمل الأمني اليومي للدور الاستعلاماتي الذي سيكون له تأثير كبير في الكشف عن هوية القائمين على ربك وشل الحركة السياحية بمنطقة تغازوت ، والذين يقفون وراء جل العمليات الإجرامية بذات المنطقة.